تعتبر بنغلاديش من بين الدول الأقل نمواً ولكنها تتقدم بالتدريج إلى دولة نامية من خلال تحقيق الأهداف الإنمائية الألفية في معظم أهدافها، وإن اقتصادها يعد من بين الاقتصادات الثانية والثلاثين في دليل الاقتصاد العالمي، وتستهدف الوصول إلى دولة ذات الدخل المتوسط بحلول عام 2021م، حيث أن نسبة النمو الحالي للاقتصاد هي 7.05% والدخل الفردي القومي 1.466 دولار وفق آخر الإحصائيات التي نشرتها وزارة التخطيط، وتتميز اقتصاد البلاد بالحصول على الاكتفاء الذاتي في إنتاج الحبوب الغذائية، وكون الثالثة في إنتاج الملابس الجاهزة في العالم، وتحقيق انجازات معجبة في مجال تنمية نظم المعلومات، حيث يبلغ عدد مستخدمي الهاتف الجوال في البلاد أكثر من 130مليون مستخدم من بين سكان 160 مليون، وقد بدأت الحكومة تسجيل هذه الهواتف بطريقة رقمية تدعى " نظام باويمتريك " نظام التسجيل بالبصمة، كما أن البلاد أصبح قادراً على ضمان سد احتياجات الغذاء للمواطنين، حيث لايوجد موتى إثر الجوع كما يحدث في عدة دول مجاورة، إضافة إلى التعليم المجاني في المراحلة الابتدائية وتوزيع (40) مليون كتب مدرسية بين طلاب المدارس الابتدائية والثانوية .

 أما الاستثمار في بنغلاديش يتوقع أن يكون من بين أحد عشر أكبر اقتصادات مقبلة ناشئة في العالم، حيث يعتمد على تصدير المنسوجات والملابس والمأكولات البحرية، والجوت والأسماك والزراعة كما أن بنغلاديش مصر للمنتجات الزراعية مثل: الموز والمانجو والبطاطا والفواكة الاستوائية والبصل والأرز والشاي والأسماك، والجوت، والأناناس وغيرها، وتنشئ عدة مناطق لتجهيز الصادرات وذلك لتشجيع رجال أعمال للمجيء والاستثمار في بنغلاديش، كما يوجد بعض فرص العمل المتوفرة للمستثمرين في مجالات الصناعات الموجهة للتصدير مثل: المنسوجات والمنتجات الجلدية والمكونات الإلكترونية والمواد الكيماوية والبتروكيماويات والصناعات القائمة على الزراعة والجوت الأخضر والورق ومنتجات الحرير الصناعي والأطعمة المجمدة، إضافة إلى القطاع السياحي والصناعات الخفيفة، وفي مشاريع البنية التحتية مثل توليد الطاقة واستكشاف النفط والغاز والمعادن والاتصالات والموانئ والطرق العادية والطرق السريعة .